مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

من أهم ما يكشف حقيقة الإنسان في إيمانه وصدقه مع الله، هي المسئولية الجهادية.

من أهم ما يكشف حقيقة الإنسان في إيمانه وصدقه مع الله، هي المسئولية الجهادية.

هنا يقول الله سبحانه وتعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً}،{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ} هكذا من دون مواقف ومسئوليات تكشف حقيقتكم فيتضح من هو فعلاً مؤمن وصادق مع الله سبحانه وتعالى، ويستجيب لله سبحانه وتعالى ممن هو ضعيف الإيمان، ومتردد في صدق وعود الله سبحانه وتعالى. {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ} لا يمكن لا يمكن أن تتركوا هكذا، سنّة الله سبحانه وتعالى قائمة على أساس كشف واقع عباده، {مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ} (آل عمران:179)، ومن أهم ما يكشف حقيقة الإنسان في إيمانه وصدقه مع الله هي المسئولية الجهادية. أمام الأحداث أمام المتغيرات أمام الأخطار عندما يكون هناك أحداث ومواقف البعض يهتز إيمانهم فيظهر تهربهم من المسئولية، معناه هنا أن الله لن يترك الناس أبداً من دون أن يكشف حقيقة واقعهم حتى يتضح من يستجيب لله ويتحرك في إطار المسئولية الجهادية صادقاً مع الله، موقفه مع الله ولله وفي سبيل الله، وصادق في ولاءه في ولاءه. ولهذا قال هنا: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا

اقراء المزيد
تم قرائته 245 مرة
Rate this item

التحرك لمواجهة المعتدين هو الذي سيوقف عدوانهم {لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ}.

التحرك لمواجهة المعتدين هو الذي سيوقف عدوانهم {لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ}.

{لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ} وهذا النص القرآني مهم: {لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ} إذا تحركتم كمسلمين في مواجهتهم وعرفوا هم أنهم سيدفعون ثمن عدوانهم على الإسلام والمسلمين، ثمن عداوتهم وتحركهم ضد الإسلام والمسلمين فهنا سيكون هناك رادع يردعهم {لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ}. أما سكوتكم أما جمودكم أما تجاهلكم أما صمتكم لن يجعلهم يسكتوا ولا ينتهوا ولا يتوقفوا، إذا ووجهت الحملة العدائية للأمريكيين والإسرائيليين أئمة الكفر في عصرنا وزمننا إذا ووجهت بالصمت والاستسلام والسكوت واللامبالاة هل يمكن أن تتوقف؟ كلا. لا يمكن أن ينتهوا ولا أن يتوقفوا ولا أن يكفوا إلا إذا أدركوا أن موقفهم ضد الإسلام والمسلمين أثار الأمة، وحرك الأمة وجعل الأمة تتحرك ضدهم ولمواجهتهم حينها يمكن أن ينتهوا ويمكن أن يتوقفوا {لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ}.

اقراء المزيد
تم قرائته 271 مرة
Rate this item

{إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون}

{إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون}

ما الذي يريدونه قدم وفدنا الوطني في الكويت كل التنازلات الممكنة إلى حد الإجحاف بهذا الشعب لم يكفهم ذلك قالوا نريد أن تستسلموا أولا ما يريدونه من شعبنا اليمني هو الاستسلام هذا هو المستحيل هذا هو المستحيل الذي لا يمكن أبدا يأبى لنا الله تأبى لنا فطرتنا الإنسانية يأبى لنا شرفنا الإنساني تأبى لنا قيمنا الدينية ومبادئنا الدينية انتمائنا للإسلام عروبتنا الأساسية والأصلية تأبى لنا أن نستسلم لأي أحد. لينتظروا المستحيل والله لأن نتحول إلى ذرات تبعثر في الهواء أشرف لدينا وأحب إلينا وأرغب إلينا من أن نستسلم لكل أولئك الأنذال المجرمين المفسدين في الأرض الطواغيت المتكبرين الذين لا ينبغي أن يقبل إنسان بهم في إدارة فندق أو مطعم أو بقاله أو أي شيء ما بالك أن يسلم لهم نفسه وسلاحه وبلده ورقبته هذا هو المستحيل الذي لا يكون ولن يكون.

اقراء المزيد
تم قرائته 421 مرة
Rate this item

الأمريكي هو طامع مستعمر عنده نزعة استعلائية، يسعى للسيطرة على العالم.

الأمريكي هو طامع مستعمر عنده نزعة استعلائية، يسعى للسيطرة على العالم.

والخلاصة أن الأمريكي يريد منك كمسلم وعربي ارضك لأهميتها الجغرافية بالنسبة له ويريد ثرواتك الهائلة يريدك عبد مجرد من الإرادة والهوية وهو بالتأكيد مستفيد من واقع الأمة الواقع للأسف الشديد الواقع العربي الواقع في العالم الاسلامي في معظمه باستثناء حالات اليقظة والوعي التي بدأت تتنامى والحالة التي كانت سائدة الى حد كبير هي تشكل مطمعا كبيرا للأمريكي. الأمريكي هو من الاساس طامع مستعمر عنده نزعة استعلائية متكبر يسعى للسيطرة على العالم عنده هذا الطموح لديه هذه الرغبة وبشكل كبير جدا ويتحرك بناء على ذلك كمشروع اساسي يوظف له كل القدرات وكل الامكانات يشتغل عليه باستمرار هو بالنسبة له مشروعه الاستراتيجي الذي يتحرك عليه في هذا العالم هذه مسالة معروفة يعني بعض المنافقين والمغفلين والجهلة من يحاولون أن يقدموا صورة عن

اقراء المزيد
تم قرائته 267 مرة
Rate this item

المفاهيم الضالة التي تهدف لهدم أسس الإسلام.

المفاهيم الضالة التي تهدف لهدم أسس الإسلام.

إنَّ الأمة الإسلامية اليوم تعاني معاناة كبيرة جدًّا، ومعظم أبناء هذه الأمة يعيشون حالة التيه بكل ما تعينه الكلمة، بمعنى: الابتعاد كليًا عن المسارات الرئيسية التي تنقذ الأمة، تصلح الأمة، تبني واقع الأمة، تمثِّل الحل لمشاكل الأمة؛ لأننا نعاني فيما يقدَّم لنا باسم الدين، باسم الإسلام نفسه، من مفاهيم مغلوطة، سعى الآخرون من: الطغاة، والمضلين، والمحرفين، والمنافقين، والذين في قلوبهم مرض، والقاسية قلوبهم… سعى كل أولئك إلى الانحراف بنا من خلال تلك المفاهيم، والتدجين لنا- كأمة- لصالح الطغاة والمستكبرين والمجرمين، من خلال تلك المفاهيم المغلوطة، التي حُسِبت زورًا وبهتانًا على الإسلام، وعلى الرسول، وعلى القرآن، والرسول والقرآن كلٌ منهما بريءٌ من تلك المفاهيم الضالة والخاطئة. اليوم، قُدِّم الإسلام للكثير من أبناء الأمة إسلامًا لا يحق حقًا، ولا يبطل باطلًا، ولا يثمر عدلًا، ولا يصلح واقعًا، ولا يبني أمةً؛ والنتيجة هي التي نراها في الساحة:

اقراء المزيد
تم قرائته 308 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر